الجولان ينجز أكبر صحن <تبّوله> بالعالم
جولاني – 21\03\2008
ضمن فعالية عيد الأم التي نظمتها مجوعة رؤيا الشبابية في مجدل شمس اليوم تم إنجاز أكبر صحن <تبّوله> في العالم، حيث بلغ وزنه 2176.5 كغم (إلفين ومائة وست وسبعين كيلوغرام ونصف). وقد ساهم في إنجاز هذا الصحن العشرات من الأمهات والآباء والشباب والصبايا، واستغرق العمل فيه أكثر من 16 ساعة متواصلة.

مقادير صحن التبوله
الصنف	الكمية	القياس
بقدونس	1180	ربطة
خيار	450	كغم
بندورة	500	كغم
نعنع	50	كغم
بصل أخضر	50	كغم
سميد	150	كغم
زيت	150	ليتر
الصحن
وزنه فارغاً 400 كغم
مصنوع من الحديد
قطر الصحن 4 متر
سعة الصحن 3 م  مكعب
الوزن النهائي 2576 كغم

وقد تمت العملية في أجواء احتفالية رائعة شارك فيها أكثر من ألف شخص من أبناء الجولان. وقد لوحظ حضور صحفي وإعلامي من وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والتلفزيونية، من الجولان وعرب 48 والضفة الغربية. الفعالية أقيمت في ساحة المدرسة الابتدائية "ب" في مجدل شمس.
وقد تم توثيق العملية برمتها وتصديقها من قبل محامين أشرفوا عليها، حيث سترسل الوثائق المصورة والمكتوبة إلى مؤسسة "غينس" للأرقام القياسية، التي من المتوقع أن تسجله بشكل رسمي كأكبر صحن <تبّوله> في العالم.
وكان لافتاً حضور شرائح متنوعة وعديدة من أبناء البلدة، التي تتميز بتنوع توجهاتها السياسية، وهو أمر نادر الحضور في الفعاليات التي تقام في الجولان، إذ يقتصر الحضور في فعالية، غالباً، على المنتمين للتيار المنظم لهذه الفعالية أو تلك.
وكان لافتاً أيضاً النظام والترتيب الفائقين الذين ميزا الفعالية منذ بدايتها وحتى نهايتها، مع العلم أن منظميها هم من الشباب والصبايا الذين لم تتجاوز أعمار معظمهم الثامنة عشرة.
وتخللت الفعالية عروض للأطفال قدمها مختصون في هذا المجال، وعزف موسيقيون شباب الموسيقى، وغنوا الأغاني العربية الكلاسيكية، التي تمت إعادة توزيعها من قبل هؤلاء العازفين الصغار، فقدموها بطريقة جميلة جداً.
وفي ختام الفعالية أعلن، ووسط تصفيق الجمهور الحار، وهتافات الفرح، عن كسر الرقم القياسي السابق، الذي كان قد أنجز في جنوبي لبنان، وبلغ وزنه 1500 كغم، ليتجاوزه الصحن الجولاني بأكثر من 676 ونصف كلغم.
وتم بعد ذلك توزيع <التبّوله> على الحضور ليتناولوها كوجبة غداء صحية.
ملاحظة: موقع جولاني يعد فيلم فيديو سيعرضه لاحقاً على الموقع
صور من الفعالية:

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا